في مشهد حافل بالتناقضات، ظهر الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي باكيًا وهو يتحدث بروح الواعظ عن الموت والزهد، ما أثار موجة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي. بينما حاول السيسي تقديم صورة الزاهد، وصفه منتقدون بأنه مسؤول عن تدمير وتشريد آلاف المصريين وملء السجون بأبرز شخصيات البلاد.
تصدر مقطع كلمته المشهد الإعلامي، حيث استحضر رواد التواصل ما وصفوه بسجله الحافل بالانتهاكات، مشيرين إلى التناقض بين حديثه عن الزهد وبين سياساته التي تتباهى ببناء القصور واستنزاف موارد الشعب.
وتساءل المغردون عن مفهوم الزهد في قاموس السيسي، مستشهدين بالمثل الشعبي: "أسمع كلامك أصدقك، أشوف أمورك أستعجب!"، ليظل النقاش محتدمًا بين دموعه وواقع سياساته المثيرة للانتقادات.
🔴 "الرئيس الباكي" ودموع الفا*جر..
— وطن. يغرد خارج السرب (@watanserb_news) November 24, 2024
📜 قتـ ـ ـل وشرد المصريين، دمر مصر، وملأ السجون بنخبتها ورجالها. ثم يطل علينا باكياً، مرتدياً عباءة الوعظ ومستذكراً الموت.
💰 في قاموس #السيسي: بناء القصور ونهب المليارات من قوت الشعب "لا ينافي الزهد"، بل هي "بركة من الله" منحه إياها!#مصر pic.twitter.com/75OCIOzo06