شارك الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو، مساء الجمعة، في مظاهرة حاشدة بميدان تايمز سكوير في نيويورك دعماً لفلسطين وتنديداً بالعدوان الإسرائيلي على غزة، حيث وصف ما يجري في القطاع بأنه إبادة جماعية حقيقية تهدف إلى القضاء على الشعب الفلسطيني.
رئيس #كولومبيا في رحلته إلى الأمم المتحدة:
— د. محمد الصغير (@drassagheer) September 27, 2025
1. دعا لتحريك جيش لتحرير #فلسطين
2. طالب الدول بالانضمام لجيش التحرير وأنه سيشارك بنفسه
3. ذكر صراحة أن #ترمب هو راعي الإبادة الجماعية في غزة
4. لم يظهر إلا حاملا ما يدل على فلسطين كالعلم والشال
5. شارك في مظاهرة مؤيدة لحقوق فلسطين،… pic.twitter.com/4G0VHSfKVg
وفي كلمته أمام المحتشدين، أكد بيترو أن آخر استخدام للفيتو الأميركي في مجلس الأمن أجهض أي أمل بحل دبلوماسي، مشدداً على أن التاريخ يثبت أنه عندما تعجز الدبلوماسية، يصبح الانتقال إلى خطوات أخرى أمراً لا مفر منه. وأضاف أن ارتكاب جريمة إبادة جماعية يعني بالضرورة وجود جريمة ضد الإنسانية تستوجب المحاسبة.
مشهد للتاريخ
رئيس دولة كولومبيا يقود التظاهرات أمام الامم المتحدة ضد نتنياهو والإبادة الجماعية في غزة
العالم تغير كثيراً pic.twitter.com/BFjBUOWjZH
الرئيس الكولومبي أشار أيضاً إلى أنه قدّم مقترحات حول غزة خلال خطابه أمام الدورة الثمانين للجمعية العامة للأمم المتحدة، مؤكداً أن موجة الرفض الشعبي العالمي لما يحدث في القطاع تتسع يوماً بعد يوم.
وجدد بيترو دعوته إلى تشكيل جيش دولي تطوعي قوي للدفاع عن القيم الإنسانية والعمل على تحرير فلسطين، موضحاً أن موقفه لا يستهدف الشعب الإسرائيلي ولا الديانة اليهودية، لافتاً إلى صداقاته الشخصية مع العديد من اليهود.
وتوجّه بخطاب مباشر إلى الجنود الأميركيين قائلاً: «لا تطلقوا صواريخكم ضد الإنسانية، لا تنحنوا للرئيس الأميركي دونالد ترامب، بل كونوا في خدمة الإنسانية». واستحضر تضحيات الجنود الأميركيين الذين قاتلوا النازية في أوروبا، داعياً إياهم إلى استلهام بطولات أسلافهم ورفع الصوت مجدداً في وجه الجرائم الجارية.
واختتم بيترو كلمته بالتأكيد على أن مأساة غزة لم تعد قضية عربية أو فلسطينية فحسب، بل أصبحت قضية إنسانية كونية تستدعي موقفاً موحداً من شعوب العالم.
