تجمع عدد من أنصار جبهة الخلاص الوطني يوم الأحد في العاصمة تونس أمام المسرح البلدي في وقفة احتجاجية، كما شهدت شوارع شهداء 9 أفريل تجمعًا شعبيًا عامًا لإحياء ذكرى الشهداء. رفع المحتجون الراية الوطنية وشعارات تنادي باطلاق سراح المساجين الموقوفين في قضية التآمر على أمن الدولة، وشعارات مناهضة للاستبداد وما اعتبروه دولة البوليس، وشعار "يسقط الانقلاب" وشعار "ثورة حتى النصر.. هذه تونس وليست مصر".
سمير ديلو نرفض ضرب الحريات
وأعرب المحامي سمير ديلو خلال الوقفة الاحتجاجية عن رفض جبهة الخلاص لما اعتبروه استمرار ضرب الحريات في تونس، وطالبوا بإطلاق سراح المساجين وإسقاط الانقلاب، وحملوا السلطة الحالية مسؤولية الأزمة الاقتصادية والاجتماعية التي تهدد الدولة بالانهيار. وأضاف ديلو: "من يصدق أن عصام الشابي إرهابي أو غازي الشواشي متآمر أو عبد الحميد الجلاصي متخابر؟ ومن يصدق أن علي العريض متورط في التآمر، وأن نور الدين البحيري يريد تغيير هيئة الدولة؟ أو غيرهم؟ من يصدق ذلك!".
العجمي الوريمي البلاد في انهيار
وقال القيادي بحركة النهضة وجبهة الخلاص الوطني العجمي الوريمي إن الوضع في البلاد بلغ مرحلة صعبة جدًا تنذر بالانهيار، وأضاف أن مجلس نواب الشعب الحالي هو مجلس "صوري غير شرعي وفاقد للصلاحيات"، وهو مجلس يعكس فشل مسار قيس سعيد وتراجع شعبيته ومشروعيته. وأشار الوريمي إلى أن الحل الوحيد لإنقاذ البلاد من أزمتها يتمثل في "ترتيب الأولويات والعودة إلى الشعب والبحث عن أوسع إجماع ممكن".