
اندلعت اشتباكات بين رجال الأمن ومجموعة من المهاجرين الأفارقة جنوب الصحراء في منطقة البحيرة بالعاصمة تونس، مما أدى إلى حالة استنفار أمني وإلحاق أضرار بمبنى المفوضية السامية لشؤون اللاجئين وعشرات السيارات الخاصة المركونة بالمأوى القريب من المقر. قامت قوات الأمن، بعد استشارة النيابة العمومية، بإخلاء اعتصام المهاجرين الذين يطالبون بإعادة توطينهم في بلد ثالث رافضين العودة إلى مواطنهم الأصلية. بعد الإخلاء، نفذ المهاجرون اعتداءات على رجال الأمن والمواطنين، مما أسفر عن وجود بقايا طعام متعفنة وأحذية أطفال مبعثرة وخيم مهشمة وسيارات شرطة متلفة على قارعة الطريق. شهدت المنطقة حالة من الفوضى والذهول بين المواطنين والمارة.