عُقدت جلسة استماع للجنة الفرعية للعلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الأمريكي للشرق الأدنى وجنوب آسيا وآسيا الوسطى ومكافحة الإرهاب، يوم الأربعاء، برئاسة السناتور الأمريكي كريس مورفي، حول السياسة الأمريكية تجاه تونس، بحضور جوشوا هاريس، نائب مساعد وزيرة الخارجية لشمال إفريقيا، وميغان دوهرتي، نائبة مساعد مدير مكتب الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID) للشرق الأوسط.
و سأل السناتور الأمريكي كريس مورفي، في جلسة استماع للجنة الفرعية في مجلس الشيوخ، عن سبب عقد جلسة استماع في بلد يعد أكبر قليلاً من ولاية إنديانا، على الرغم من أن اللجنة لديها سلطة قضائية على ما يقرب من ثلث العالم. وأجاب مورفي بأن تونس هي بلد يظهر منذ فترة طويلة ما كان ممكنًا في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، حيث فهمت الأمور بشكل صحيح وتمكنت من البقاء على مسار ديمقراطي، في حين تعثرت التحولات في دول مثل مصر وليبيا واليمن.
ومع ذلك، فإن الظروف الاقتصادية في تونس تدهورت، واستمر الفساد المستشري، وتفاقمت سوء الخدمات العامة، وكانت النخب السياسية تتشاجر فقط، مما أدى في النهاية إلى إعلان فظيع للديمقراطية. وهذا يشير إلى أنه على الرغم من التقدم والإصلاحات المؤسسية ومبادرات المساءلة، فإن تونس تواجه تحديات كبيرة في تحقيق التنمية الاقتصادية والسياسية المستدامة.
LIVE ‼️
— Alissa Pavia (@AlissaPavia) April 26, 2023
Senate hearing on Tunisia w/ @ChrisMurphyCT & Joshua Harris, DAS for North Africa Bureau of Near Eastern Affairs
👇🏻https://t.co/v14mc2ET9k