توفي اليوم تلميذ في السابعة عشرة من عمره، بعد أن أضرم النار في جسده في منزلهم بحي تاهرت بقليبية في ولاية نابل، مما تسبب له في حروق من الدرجة الثالثة. وقد تعرض والداه لحروق في أيديهما أثناء محاولتهما إنقاذه. ووفقًا للمعلومات الأولية، فإن سبب اضطرار الشاب لفعل الأمر كان نتيجة خلافات عائلية.
وأفاد مصدر أمني أن الشاب سكب البنزين على جسده قبل أن يشعل النار، وتم نقله على الفور إلى المستشفى، ولكنه توفي لاحقًا متأثرًا بجروحه الحرجة. وقد أدى هذا الحادث المؤلم إلى حزن شديد في المنطقة، ونعرب عن تعاطفنا ومواساتنا لعائلة الشاب وأهله في هذا الوقت العصيب.