اكد الناشط السياسي عمر صحابو انه انتظر من الرئيس قيس سعيد اصلاحات جذرية و خاصة اخلاقية بعد 25 جويلية لكن بعد مرور 8 اشهر لا وجود لهذه الاصلاحات بل هناك مغالطات و كذب على الشعب و خطابات شعبوية ،، و قال ان قيس سعيد لم يكن يوما مناضلا بل كان مقربا من حزب بن علي لكن لا احد يشك في نظافة يده ووطنيته .
و لاحظ عمر صحابو انه من غير المعقول تحويل فشل الاستشارة التي دعا لها الى نجاح و لا ان يصور مسؤولية الدولة في فقدان المواد الاساسية الى ما اعتبره احتكار لان قيمة المحجوزات لا تتجاوز 200 الى 300 طن بينما تستهلك تونس بين 7000 و 8000 طن من السميد و الفارينة يوميا ،، كما بين ان الحكومة ماضية قي رفع الدعم وهذه حقيقة لكنها تتتظر العام القادم لتفعيله اثر انتهاء المواعيد الانتخابية.
و انتقد عمر صحابو التعيينات بالولاءات ملاحظا ان رئيسة الحكومة نجلاء بودن و فريقها مجموعة من الهواة و لا علاقة لهم بادارة الدولة و استغرب صمت نجلاء بودن التي لم تصارح التونسيين بحقيقة الاوضاع مؤكدا وجود مخاطر جدية لانهيار الدولة و افلاسها .
و قال صحابو ان تونس ليست ملكا لقيس سعيد ليصوغ دستورا بناء على استشارة فاشلة رغم توظيفه لكل امكانيات الدولة بلجنة قانوتية يعينها الرئيس ثم يقع استدعاء الشعب للاستفتاء ، و اضاف انه على رئيس الدولة الا يغتر بنسب استطلاعات الراي لان مزاج الراي العام متقلب .
من ناحية اخرى قدم عمر صحابو مقترحين للخروج من الازمة هما الاعتراف بفشل الاستشارة الشعبية و الاعتذار للشعب التونسي و اطلاق حوار وطني يستثني من ساهموا في العشرية الماضية من اجل اعادة النظر في الرزنامة التي قدمعا قيس سعيد و تكوين حكومة كفاءات وطنية .